السبت
الموافق
2/3/2013
الشيخ سلمان .. دعم سمو الأمير
للرماية الكويتية ساهم في تحقيقها للميداليات الاولمبية
اكد وزير الاعلام ووزير الدولة
لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان
دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه
الله ورعاه لرياضة الرماية الكويتية عزز من مكانتها
الرياضية على الصعيدين الاولمبي والعالمي وساهم بشكل كبير
في احراز رماتها للميداليات الاولمبية والعالمية.
جاء ذلك عقب حفل افتتاح بطولة سمو
أمير البلاد الدولية السنوية الكبرى الثانية للرماية الذي
اقيم في السادسة والنصف من مساء أمس الأول في قاعة الشهيد
فهد الاحمد الصباح بمجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد
الاولمبي للرماية والتي يتزامن معها اقامة البطولة العربية
لاسلحة
(الخرطوش) لفئتي الرجال والسيدات.
وقال الشيخ سلمان الذي حضر ممثلا عن
سمو أمير البلاد عقب حفل افتتاح البطولة في تصريح للصحفيين
ان تنظيم الكويت لبطولة سمو امير البلاد الدولية الكبرى
السنوية الثانية للرماية والبطولة العربية العاشرة للرماية
يعبر عن الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرماية الكويتية من
قبل سموه.
واعرب عن تشرفه بحضوره ممثلا عن سمو
أمير البلاد في هذه البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة بلغت
45 دولة بعد أن نجحت الكويت في استضافة البطولة الأولى في
العام المنصرم بمشاركة 32 دولة.
وقال الشيخ سلمان
"اتوجه بجزيل الشكر لراعي نهضتنا حضرة سمو أمير البلاد
لدعمه اللامحدود للشباب والرياضيين، وكذلك للجنة العليا
المنظمة للبطولة".
وتمنى ان يوفق رماة وراميات الكويت
بتحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة وان يتمكنوا من رفع
علم بلدهم خفاقا في هذا التجمع الدولي الذي يشارك فيه نخبة
كبيرة من ابطال وبطلات الاولمبياد والعالم وأن يحقق
المشاركون أفضل النتائج والمستويات.
وتوجه الشيخ سلمان بالشكر للدول
المشاركة ووسائل الإعلام لدعمهم لهذه البطولة الغالية الى
جانب اللجنة المنظمة لها والتي لم تألو جهدا لاخراجها في
أبهى صورة لها.
وأشاد بالانجاز الذي حققه الرامي
الكويتي فهيد الديحاني وفوزه بالميدالية البرونزية في
اولمبياد لندن 2012 متمنيا له ولبقية الرماة المزيد من
الانجازات المشرفة.
واختتم الشيخ سلمان
تصريحه بأمنياته بطيب الاقامة لجميع المشاركين في البطولة
في دولتهم الثانية الكويت، مؤكداً على ازدهار الكويت في ظل
دعم قيادتها الرشيدية ممثلة في حضرة سمو أمير البلاد وحضرة
سمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة
الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.
من جانبه عبر رئيس اللجنة العليا
المنظمة للبطولة المهندس دعيج العتيبي عن سعادته بافتتاح
بطولة سمو امير البلاد الدولية للرماية والتي يتزامن معها
اقامة البطولة العربية للرماية.
وتقدم العتيبي في كلمته امام حفل
الافتتاح بالشكر والعرفان لمقام سمو أمير البلاد لرعايته
ودعمه اقامة بطولة دولية سنوية للرماية تجمع الأشقاء
والاصدقاء في تنافس رياضي شريف.
وقال ان مآثر سموه على رياضة
الرماية الكويتية كثيرة ومنها انشاء المجمع الاولمبي الذي
يعد فريدا من نوعه في تصميماته وأجهزته وادواته وشموليته
على جميع ما يهم رياضة الرماية مما جعله محل استقطاب للعبة
وساهم بتنظيم الكويت للعديد من البطولات الدولية
والاقليمية والعربية والخليجية الناجحة والمتميزة.
واضاف ان هذا المجمع كان محل
استقطاب لاتحادات الرماية في العالم لاجراء المعسكرات
التدريبية والتأهيلية لرماتها اضافة الى دوره في تنظيم
الدورات التحكيمية والتدريبية الدولية تحت اشراف الاتحاد
الدولي للعبة واحتواء جنباته مقرات لاتحادات مهمة منها
الاتحادان الاسيوي والعربي للرماية.
وذكر ان رياضة الرماية في دولة
الكويت تشهد نهضة كبيرة وتطور مستمر كما تشهد الرماية
العربية والاسيوية نجاحا منقطع النظير موضحا ان ابطال
العرب وآسيا حققوا انجازات كبيرة في اولمبياد لندن مهنئا
جميع ابطال الرماية الفائزين في الاولمبياد.
وشكر الشيخ سلمان الحمود الصباح
رئيس الاتحادين الاسيوي والكويتي للرماية وافتتاحه لهذه
البطولة الغالية على جميع منتسبي رياضة الرماية الكويتية
والتي يشارك فيها 45 دولة شقيقة وصديقة وبمشاركة الرماة
الاولمبيين الفائزين بميداليات اولمبياد لندن 2012 ليتنافس
الجميع في جو مفعم بالحب والاخاء على ارض الكويت (بلد
الصداقة والسلام).
واشار العتيبي الى ان رياضة الرماية
في دولة الكويت تحظى بشعبية كبيرة من قبل النشء والشباب
الى جانب رعاية سامية من سمو أمير البلاد مضيفا انه تم
انشاء مدرسة الرماية التي تحولت لاحقا الى أكاديمية الشيخ
سعد للرماية الاولمبية نظرا للاقبال الكبير عليها اضافة
الى تنظيمها للدورات التدريبية والتحكيمية.
واثنى على دور رئيس الهيئة العامة
للشباب والرياضة فيصل الجزاف ونوابه وبقية المسؤولين في
الهيئة اضافة الى الوزارات والمؤسسات والهيئات بأجهزة
الدولة الداعمة للبطولة ووسائل الاعلام المرئية والمقرؤة
والمسموعة والعاملين في الاتحادين العربي والكويتي للعبة
والمتطوعين لتفانيهم وجهودهم الكبيرة لضمان نجاح هذه
البطولة.
وعقب الحفل شكر العتيبي
الوزراء وعدد من سفراء الدول ورؤساء الوفود والاتحاد الذين
حرصوا على حضور حفل الافتتاح، وبين في تصريح لوسائل
الاعلام أن البطولة السابقة نجحت بشهادة الجميع، وان
البطولة الحالية ستفوقها من حيث المستوى والتنظيم بأذن
الله، مؤكداً أن ولي عهد بوتان وعدد من الحضور ابدوا
اعجابهم الشديد بمجمع الميادين ومراسم الحفل والتنظيم.
وعقب الكلمة التي
القاها العتيبي أعلن الشيخ سلمان الحمود الصباح افتتاحه
للبطولة، ثم عرض فيلم تسجيلي للرماية الكويتية ومجمع
ميادين الشيخ صباح الأحمد الاولمبي للرماية.
وحرصت اللجنة المنظمة
العليا للبطولة من خلال حفل الافتتاح على تقديم وجبة دسمة
عن الكويت ما بين عبق الماضي وواقع الحاضر وأفاق المستقبل.
وتلا الفيلم التسجيلي
أوبريت غنائي (في حب الكويت)
لطالبات وزارة التربية والتعليم والذي نال رضا واستحسان
الحضور، أعقبه فيلم تسجيلي تم من خلاله استعراض الرماة
الذين حققوا ميداليات في اولمبياد لندن 2012.
والقى الرامي فهيد
الديحاني صاحب برونزية (تراب) في اولمبياد لندن 2012 كلمة
قال فيها "يسعدني المشاركة في هذه البطولة التي تحمل اسما
غاليا على نفوس الجميع وتحظى بمشاركة رماة على أعلى مستوى
منهم من حقق انجازات في البطولة الأولمبية الأخيرة وكذلك
أبطال العرب، متمنياً لهم جميعاً التوفيق في البطولة،
متوجها بالشكر لسمو أمير البلاد وللشيخ سلمان الحمود
الصباح على العمل بشكل مستمر من أجل الارتقاء بالرماية
الكويتية".
ثم اختتم الافتتاح
بوصلة غنائية استعراضية لفرقة معيوف المجلي التراثية والتي
لقيت اعجاب وتقدير الحضور.
وحضر الحفل رئيس مجلس
إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة – المدير العام -
اللواء متقاعد فيصل الجزاف، ورئيس اللجنة الاولمبية لبوتان
وعدد من السفراء وعدد كبير من رؤساء اتحادات الدول
المشاركة والرماة.
وفي هذا الاطار قال
سفير جمهورية العراق في الكويت محمد بحر العلوم أن حفل
الافتتاح جاء مبهرا ونجحت اللجنة المنظمة للبطولة به في
التأكيد على قدرة الكويت على استضافة البطولات الكبرى،
واعتبر ان هذا الافتتاح بمنزلة الاعلان المبكر عن نجاح
البطولة التي تحمل اسم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
الجابر الصباح.
وتابع "نجحت البطولة في
نسختها الأولى في أن تلفت لها الانظار بقوة من خلال
التنظيم الرائع، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على البطولة
الثانية، والتي استعدت لها الاتحاد الكويتي بشكل مبكر".
وأشاد بحر العلوم بمجمع
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بميادين الرماية مشدداً
على انه الأول على مستوى الشرق الأوسط، موجهاً الشكر لدولة
الكويت أميراً وحكومة وشعب على الحفاوة البالغة بالوفود
المشاركة في البطولة.
وقال أمين سر الاتحاد
الأردني للرماية عميد ركن غسان شعبان أن حفل الافتتاح جاء
أكثر من رائع، خصوصاً في ظل الاعداد الرائع له من قبل
اللجنة المنظمة العليا التي حرصت على أن يكون الحفل بمنزلة
"عنوان للبطولة".
واشار شعبان إلى أن
البطولة توفر الاحتكاك الرائع للمنتخب الاردني الذي يشارك
في البطولة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح الثانية، مشدداً على أن البطولة ستكون فرصة أمام
الرماة الاردنيين لاحراز المزيد من الانجازات للرماية
الاردنية.
على صعيد آخر، تتواصل
منافسات البطولة، فتوزع اليوم ميدالية ذهبية واحدة في
مسابقة رماية السكيت على 50 طبقا للرجال التي تنطلق
فعالياتها اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وتنطلق اليوم ايضا التدريبات الرسمية
لمسابقة دبل التراب للرجال في الساعة الثامنة والنصف
صباحا، فيما تقام التدريبات الرسمية لمسابقتي ضغط الهواء
في رماية البندقية 10 امتار والمسدس 50 مترا للرجال وتجري
بين التاسعة والعاشرة صباحا.
وكان الشيخ سلمان صباح السالم الحمود
الصباح قد قام بجولة تفقدية على مجمع الميادين للاطمئنان
على جاهزيتها وراحة الضيوف والوفود.
كما ان الاجتماع الفني الذي عُقد صباح
امس الاول نظم كل الامور المتعلقة بالبطولة.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد المصري
للرماية ورئيس الوفد حازم حسني أن مشاركة منتخب بلاده في
البطولة العربية الحالية جاء بعد غياب دام سبع سنوات، حيث
كانت المشاركة الأخيرة له في عام 2006، وقال: كان لا بد
للرماية المصرية من العودة للمشاركة مجدداً في البطولة
بقوة من أجل المساهمة في خروجها في أفصل صورة لها، لذلك
تقرر مشاركة الوفد المصري بـ 29 شخصا ما بين رام وإداري
وحكم وهو التمثيل الأكبر للرماية المصرية على مر تاريخها
في البطولات الخارجية.
وأضاف حسني أن سبب غياب الرماية
المصرية في البطولات السابقة يرجع إلى عدم وجود تنسيق
وتنظيم مسبق لهذه البطولات بعكس الحال في الوقت الحالي.
وأشار حسني إلى أن الهدف من المشاركة
في البطولة يرجع إلى توفير الاحتكاك للرماة المصريين في هذ
البطولة التي تحظى بمشاركة رماة على قدر عالي جداً من
الكفاءة في مقدمتهم الرماة الكويتيين الذين يحظون بسمعة
عالمية في الوقت الراهن بعد نتائجهم الرائعة في البطولات
الأولمبية الخارجية والتي توجوها بأكثر من ميدالية
أولمبية، وافاد: هذا لا يعني بالطبع أن المنتخب المصري لم
يأت للمنافسة بل العكس حيث سينافس الرماة المصريون على
المراكز الثلاثة الأولى حتى الرمق الأخير من منافسات
البطولة.
واختتم رئيس الاتحاد المصري تصريحه
مؤكداً أن التنظيم أكثر من رائع، وأن اللجنة المنظمة
العليا للبطولة لم تترك شيء للصدفة، لذلك يمكن التأكيد على
نجاح الكويت في التنظيم بدرجة إمتياز، لا سيما أن جميع
الوفود المشاركة لم تواجهها أدنى عقبات فيما يخص التدريبات
أو الإقامة، وهو ما يؤكد أن التنظيم من دون سلبيات تذكر،
لذلك فالكويت تستحق تنظيم كبرى المسابقات العالمية في
الرماية عن جدارة واستحقاق شديدين.
بدوره، قال رئيس الاتحاد التونسي
للرماية ورئيس الوفد سمير شوشان أن هذه هي المشاركة
الثانية لمنتخب بلاده في البطولة، وقد جاءت المشاركة
الأولى في البطولة السابقة أكثر من رائعة، واضاف: لذلك حرص
الاتحاد التونسي على المشاركة في البطولة الحالية، خصوصاً
أن الاتحاد الكويتي للرماية يملك من الخبرات ما يجعله قادر
على تحقيق النجاح بأذن الله بنسبة تكاد تصل إلى مائة في
المائة، كما أنه يعمل على توفير جميع الامكانيات اللازمة
للوفود بشكل احترافي رائع.
وواصل شوشان كلامه قائلاً: نشارك في
البطولة بغية المنافسة على حصد أكبر قدر ممكن من الألقاب
في مسابقتي السكيت والتراب، ومن المؤكد أن المشاركة في هذه
البطولة ستكون خير إعداد للرماة التونسيين في الاستحقاقات
المقبلة وأقربها البطولات الأفريقية والعربية التي تنظمها
مصر في شهر مايو، وبطولة دورة ألعاب البحر المتوسط المقبلة
التي ستقام في تركيا.
وأعرب شوشان عن تمنياته بالتوفيق لجميع
الرماة المشاركين في البطولة بالتوفيق، موجهاً شكره
لمسؤولي الاتحاد الكويتي للرماية بصفة عامة ورئيس الاتحاد
سعادة الشيخ سلمان الحمود الصباح بصفة خاصة على كرم
الضيافة وحسُن الإستقبال الذي حظيت به الوفود.
بدوره، أشار الحكم الدولي السوداني
المرافق لوفد بلاده صديق أحمد علي كرار أن اللجنة المنظمة
العليا للبطولة نجحت في تسهيل الإجراءات الخاصة بالاقامة
والتدريبات والتنقلات بشكل نالت عليه رضا واستحسان جميع
الوفود من بينهم الوفد السوداني الذي يشارك في ثلاث
مسابقات التراب (أطباق طائرة) هي بندقية 50 متر ومسدس ضغط
الهواء.
ولفت كرار إلى أنه سيتولى التحكيم في
ميداني المسدس والبندقية وفقاص للشهادته الدولية في
التحكيم، مضيفاً أن الرماية الكويتية نجحت خلال السنوات
الفائتة في التقدم بشكل مذهل، وهي قادرة على اكتساح
منافسات البطولة الحالية لما تملكه من امكانيات بشرية
وفنية يشار لها بالبنان.
والمح كرار إلى أن الحكام الذين
سيتولون إدارة منافسات البطولة جميعهم دوليين وشاركوا من
قبل في بطولات العالم والبطولات الأولمبية، وهو ما يؤكد
على أن مستوى التحكيم لن يقل عن المستوى الفني والتنظيمي
للبطولة.
|